الخامس
الدراسة الميدانية
المبحث الأول:
نبذه تعريفية عن منطقة الدراسة دلقو المحس
المبحث
الثاني: الإجراءات المنهجية وتحليل البيانات
: الإجراءات المنهجية وتحليل البيانات
المبحث الأول
نبذه تعريفية عن منطقة الدراسة دلقو
المحس
تمهيد :
الموقع والتضاريس: تقع مدينة دلقو ضمن الولاية الشمالية التي
تبلغ مساحتها حوالي 477,0742 كيلومتر أغلبها أراضي صحراوية، إذ لا يتجاوزها المعمور
منها حوالي
من المساحة الكلية لهذه الولاية، ويتحدد هذا المعمور في شريط ضيق من الأرض
يلتصق بالمجري النيلي في جنوب يلم شمل قطاعات من السهل الفيضي غير المتكامل وغير المترابط
حيث يتمثل فيها بجوار النهر محور الحياة .
وهي مشهورة بكثرة نخيلها وخصب أراضيها وهي
الولاية الوحيدة في السودان الآن التي تزيد أيرادتها عن مصروفاتها وسكانها من النوبة
والعرب وقد قدر عددهم قبل الثورة المهدية بنحو 75 إلف نسمة وبلغ بعد الفتح الاخير63
إلف تسعة .([1])
ثانياً: تقع محلية دلقو على نحو 270 كيلو متر جنوب
وادي حلفا، وأصبحت مركزاً لمنطقة المحس منذ عام 1881م خلال فترة الحكم التركي المصري
وظلت كذلك خلال فترات المهدية ثم الحكم الثنائي فالحكم الوطني والى عصرنا الحاضر
تمتد دلقو من ماريان بود وقرية واوا بالشرق
وجبل دروشة وقرية صلب بالغرب حتى ريفي ارقو ودنقلا جنوباً، في بعض الفترات كانت دلقو
مركزا للسكوت والمحس معا، ففي بداية الحكم الثنائي عام 1899م قسمت مديرية دنقلا السابقة
إلى محافظة حلفا ومديرية دنقلا، وقد ضمت محافظة حلفا الممتدة من الفرس شمالاً إلى عكاشة
جنوباً، بينما تبعة مأورية السكوت والمحس وعاصمتها دلقو لمديرية دنقلا، وفي عام
1916 أصبحت حلفا مديرية قائمة بذاتها وامتدت حدودها حتى ابو فاطمة جنوباً وأصبح مركز
السكوت بعبري ومركز المحس بدلقو، تم إنشاء مجلس بلدي بوادي حلفا 1948م وقد ضم مجلس
ريفي حلفا، خط حلفا وخط بطن الحجر وخط السكوت وخط المحس من حدود السودان الشمالية في
فرس إلى قرية ابو فاطمة ومنها تبدأ حدود دنقلا.
هذا إلى جانب الإدارة
الأهلية التي كانت تتمثل في رئيس كل قسم من الأقسام الثلاثة لمركز وادي حلفا وهي القسم
الشمالي الذي يمتد من بلدة فرس شمالاً على حدود السودان مع مصر وحتى بلدة عكاشة جنوب،
ويليه قسم السكوت الذي يمتد جنوباً حتى بلدة
واوا بالشاطئ الشرقي للنيل، ثم يأتي قسم المحس الذي يمتد جنوبا إلى بلدة ابو فاطمة
على حدود المركز مع دنقلا .
وقد ظل الوضع كما هو حتى إلغاء نظام الإدارة الأهلية
في عهد مايو عام 1970م.
وفي عهد ( مايو 1969 - 1985 م ) تكونت مجالس
شعبية محلية بالمناطق والمدن والأرياف والقرى والفرقان شملت كل المنطقة . وهي الفترة
التي تضخمت فيها الإدارة وقفز عدد المجالس فيها من 86 مجلساً قبل مايو إلى 5160 مجلساً
على مستوي السودان .
في عهد الإنقاذ تم إنشاء محلية وادي حلفا وتتبع لرئاسة
الولاية الشمالية بدنقلا وتضم ثلاث وحدات إدارية هي : ([2])
-
وحدة وادي حلفا الإدارية .
-
وحدة عبري الإدارية .
-
وحدة دلقو الإدارية .
وفي فترة لاحقة أضيفت وحدتا فريق والبركة
. وفي عام 2007م . وعقب أحداث كجبار، تم إنشاء محلية جديدة المحس باسم محلية دلقو تتبع
لرئاسة الولاية الشمالية بدنقلا، وثم اختيار قرية الترعة في الضفة الغربية المحس موقعاً
لرئاسة المحلية وضت المحلية ثلاث وحدات إدارية هي :
وحدة دلقو الإدارية .
وحدة البركة الإدارية .
وحدة فريق الإدارية .
دلقو حاضرة المحس ومركز العبودية :
دلقو منطقة الدراسة تضم قرى سعد نكورتى من
الشمال واقتري بالجنوب تتوسطهما مدينة دلقو إلى الشمال من دلقو بالضفة الغربية للنيل
تقع جاراتها هندكي وسيسى حيث جبل سيسى الذي يتوج فيه ملوك المحس، وتذكر الروايات الوطنية
المتواترة أن مراسم تتويج ملوك المحس في جبل قهوة جواده من أمام قصره بكوكا ( كوكي
) متوجهاً صوب الجبل يحف به الأمراء والأعيان على ظهور الخيل في موكب مهيب يضم بالإضافة
إلى الأمراء والأعيان أهالي المحس ووفود المشاركين من كل أرجاء المملكة والممالك والبلدان
المجاورة، وعند جبل سيسه يتوقف الركن ويصعد الملك ومعه الأمراء إلى اعلي الجبل حيث
يجلس الملك على صخرة التتويج متجهاً صوب النهر والجماهير محتشدة أسفل الجبل . ثم تجري
مراسم التتويج بحلق شجرة ثم يغتسل بماء النيل ويلبس ملابس من الدبلان الناصع البياض
بينما تدق الطبول والنحاس وتتعالي الهتافات والصرخات من جانب الجماهير . وبعد انتهاء
مراسم التتويج يعود الركب الملكي إلى قصر الملك بكوكا ( كوكي ) يحف به الأمراء والجماهير
حيث تقام الولائم بهذه المناسبة السعيدة. ([3])
قرأت في النت أن آخر ملوك المحس قد سمح له
الانجليز بالتتويج في بداية الحكم الثنائي بغرض التوثيق . وبعد انتهاء مراسم التتويج
في كوكا، سافر الملك إلى الخرطوم لينوج في جزيرة توتي ثم عبر النيل عن طريق المراكب
إلى مكان وزارة التربية والتعليم الحالية حيث ركن حصانه حتى بري المحس لإكمال دورته
على كل رعيته ثم بعد ذلك أصدر الحاكم العام الانجليزي أمراً بإلغاء مملكة المحس بصفة
رسمية 1909م بعد أن كانت منتهية فعلياً . وجاء في مصدر آخر أن أخر ملوك كوكا هو الملك عبد العزيز الذي توج
على جبل سيسة التاريخي 1912م . وهكذا كانت نهاية ممالك المحس وملوكها، وجاء بعدهم دور
أبناء المحس في إرساء دعائم السودان الجديد.(2)
اما شقير فيزكر في كتابة ( جغرافية وتاريخ
السودان) أن جبل ساسي " سيسي " كان
عاصمة ملوك المحس قبل الفتح المصري وكوكي كانت مركز المحس مدة الفتح المصري . ويضيف
شقير مايلي : وفي المحس بين جبل دوشة والشلال الثالث قوم ينتسبون إلى عرب قريش وقد أسسوا مملكة
في جبل (ساسي) دامت إلى الفتوح المصري . وكان ملك المحس أيام الفتح المصري الملك جبير
جد الملك حبير كبير المحس هذه الأيام .(3)
يقول حسن دفع الله معتمد الهجرة في كتابة
" هجرة النوبيين " مايلي : النوبيين يعدون من أكثر القبائل المسالمة في السودان،
وهم كرماء لمعارفهم والغرباء على السواء . والضيوف يستقبلون بكل الحفاوة والتقدير
... عندما تسمع كلمة اسكتي ( الضيف ) فإن القرية كلها تهب إلى ضيافته وراحته الكرم
عندهم أصيل وليس به أي تكلف ... عندما يدخل الضيف بيتاً نوبياً فهو يشعر أنه في بيته
. بالغرب من دلقو والى الجنوب من قرية هندكي، تقع قرية سيسي عند جبل سيسي الشهير وبها
قلعة سيسي . والي الجنوب منها ( بركة المحس ) وتضم قري سدلة، وشدي، والترعة، وكوكي
وتتبع لها كدرما بالشاطئ الشرقي للنيل . وجزر آرتمري، وآرتموقة ونارنارتي والي الجنوب
منها تقع قرية كجبار وشلالها الشهير حيث سد كجبار .(1)
قري منطقة المحس : ( جزيرة بدين ( سلنارتي – سدان غرب – تشي
– شبه ) سقدان شرق – كبرنارتي الشرقية ( مدوق ) – ابوفاطمة ( اشكان ) – تمبس – كبدي
- سمت – ساديق – إرو – حيراب – همبكول – مسيدة – فاد – اشاو – كباجا – فقو – تولا
– تاجاب – جوقل – سبو – كوسي كوجه – دفوي – كجبار – كدين – كدرمة – كدة – موسي – مشيرفة
– افتري – دلقو – سعد فنتي - عقري – سعد كورتي – ابو سارة – كويمتو – واوا – ماريابود
– كوكي – الترعة – سولي – سيسي – هندكة – قرقود – تنري – كوجة – عقولة صلب – موقة
– أرتي مري – شدة – ناراتي – سروج – مقجور – توندي ).
أكبر قري المحس هي قرية مشكيلة ومركز المحس
هو دلقو، وقد اشتهر المحس ينشر العلم الإسلامي والقرآن الكريم وقد اشتهر شيوخهم ايام
دولة الفونج ومنهم :
إدريس ود الارباب وارباب العقائد الخشن وخوجلي ابو
الجازوإمام ابو جنزير .
المحس من القبائل السودانية النوبية الكبيرة
ويقطنون ديار المحس وغالب ولايات السودان كاولاية الشمالية ونهر النيل وولاية الجزيرة
والخرطوم والنيل الابيض وارجاء من البطانة وكسلا والبحر الأحمر والقضارف وكردفان وسكن
المحس منذ القرن الخامس عشر جزيرة توتي الكبرى بولاية الخرطوم .(2)
الرموز والمشاهير:
قدمت دلقو المحس، حالها حال باقي مناطق النوبة،
رموزاً شامخة كان لها دور رائد في بناء السودان الحديث .نذكر منهم :
1-الدكتور محي الدين صابر : ولد عام 1919 م
بقرية اقتري وهو اديب وشاعر وأستاذ جامعي وصحفي سياسي نال درجة الدكتوراه من جامعة
السوربون بفرنسا وشغل عدة مناصب قياديه حيث عمل مديرا لوزارة الشؤون الاجتماعية وعين
وكيلا برلمانيا في أول حكومة انتقاليه كما انتخب عضوا برلمانيا في الجمعية التأسيسية
عن دائرة السكوت والمحس وانتخب عضوا في مجلس جامعة الخرطوم كما ترأس تحرير عدة صحف
سودانيه وعمل محاضرا بجامعة القاهرة وعمل وزيرا للتربية عام 1969م ومديرا للمنظمة العربية
للتربية، اصدر عدد كثير من الكتب، ومنح عدد من الاوسمه منها : ابن السودان البار من
السودان واوسمه من فرنسا ومن مصر وتشاد، وله أشعار منشودة وديوان شعر مخطوط، وهو مؤلف نشيد مؤتمر الخريجين، وصرخة روت دمي توفي عام
2003 م .
2- الدكتور مصطفى عوض الكريم، ولد بدلقو 1923م في
وهو خريج جامعة الخرطوم، نال الدكتوراه من جامعة لندن توفى عام 1962م.
3- الدكتور حسين السيد، أستاذ جامعي،عمل عميداً
لكلية الزراعة بجامعة الخرطوم . والدكتور نوري صابر ... وغيرهم الكثير من حملة مشاعل
العلم والمعرفة ... والقائمة طويلة من الاساتذه الاجلاء الذين جاءوا بعدهم، ومن مشايخهم
الرجل الصالح مولانا جعفر الحاج كبير الختمية .
محلية دلقو :
تضم حوالي 47 شياخة " قرية " على
ضفتي النيل من الضفة الشرقية واوة شمالاً إلى نمبس جنوباً ومن الضفة الغربية صلب شمالاً
إلى اشوهنلك جنوباً إذ تبلغ مساحتها حوالي 63,000 كيلو متر مربع كما توجد بها جزر وشبه
الجزر مثل سمت اردوان، ملجاب، فاد، جزء من شرق نار :
نبذة تعريفية عن محلية دلقو :
1- المساحة 63,000 كلم2
2- القبائل : محس
3- القرى : 47 قرية
أوشياخة
4- السكان : 36,000
نسمه
5- عدد مدارس الأساس
: 53 مدرسة أساس
6- عدد المدارس الثانوية
: 2 بنين، 2 بنات
7- المستشفيات : 3 موزعة
على دلقو والترعة وفريق
8- الشفخانات : 25 شفخانة
9- مستوصف : واحد في
دلقو
10- نقاط الغيار :
10
11- المراكز الصحية
: 3
12- المشاريع الزراعة
الخصوصية " الأفراد " : 768 مشروع
13- المشاريع الزراعية
الحكومية :
14- جملة الأراضي الزراعية
بالفدان : 14,175 فدان زراعي
المشاريع المقترحة :
سهل ماريا الزراعية، سهل كوكا الزراعية، سهل
عاقولة الزراعية، امتداد سهل تمبس خزان كجبار، منجم ابو صارة وهو منجم ذهب وهو الآن
تحت رعاية شركة تركية، يقع على نحو 16 ميل من دلقو .
كما تحتوي المحلية كلها على 20 " عشرين
" ورشة حداده ولحام . 50 " خمسين " طاحونة دهب و12 " اثني عشر
" طاحونة دقيق . اما عن المحلات التجارية في الوحدة كلها حوالي 93 محل تجاري،
والمساجد حوالي 15 " خمسة عشر " مسجداً، المرافق العامة في الوحدة كلها
18 " ثمانية عشر " كما توجد محطات المياه للشرب في الوحدة كلها 12
" اثني عشر " محطة .
دلقو تضم 3 شيخات يطلق
عليها اسم " داس " وهي عبارة عن الاحرف الأولى لكل شياخة دلقو، افتري، سعد
نكوركي عدد السكان : في دلقو يبلغ حوالي 1306، افتري حوالي 1282 نسمة سعد نكوركي حوالي
1025 نسمة .
الإجمالي للسكان :
عدد الأسر : سعد نكورتي 65 أسرة
دلقو 350 أسرة
اقتري 85 أسرة
الإجمالي 500
مدارس الأساس : لا توجد مدرسة في قرية
سعد نكورتي اما في دلقو توجد 3 ثلاث مدارس أساس ومدرسة واحد ثانوي عالي بنات .([4])
كما توجد أيضا كلية سيد فرح التقنية : وهي كلية تقنية
ثم انشائها في يوم 27/10/2009م ويتم فيها أعداد كوادر تقنية مدربة ومؤهلة تلبية لاحتياجات
سوق العمل وحدة المجتمع بكفاءة وفعالية ( حاسوب ومحاسبة ) . المحلات التجارية في سعد
نكورتي 4 محل تجاري، وفي دلقو "45" خمسة وأربعون محل، وفي قرية اقتري خمسة
محلات .
يقصد بالمحل التجاري : بقالة وبوتيك الملابس
والكريمات التجميل والمواد التموينية فالركان الواحد يشمل كل هذا . اما عن المساجد
في سعد نكوركي مسجدين، وافتري مسجد واحد، وفي دلقو ثلاثة مساجد .
ومحطات المياه للشرب في دلقو محطة مياه واحدة وسعد
نكورتي محطة وآخرى باقتري
الأراضي الزراعية بالفدان في سعد نكورتي يوجد
حوالي 850 فدان زراعي ودلقو حوالي 350 فدان زراعي وكذلك افتري حوالي 300 فدان زراعي،
وأراضي أخرى صالحة للزراعة، الإجمالي حوالي 14,175 فدان للزراعة اما عن الأنشطة الثقافية
فيوجد بها 3 أندية ثقافية، نادي دلقو الثقافي وتم الإنشاء في عام 1964م نادي اقتري
الثقافي 1976 نادي سعد نكورتي1978م هذه الأندية تعمل على نشر الوعي الثقافي والصحي
والندوات الدينية والسياسية، كذلك بها الأنشطة الرياضية والتراث النوبي والحفلات الغنائية
التي تقام من حين إلى آخر . المرافق العامة في الوحدة كلها 18 ويقصد بها مكاتب الشرطة
– المحكمة، مكاتب المياه – ديوان الزكاة .
الصحاري : وهي صحراء العتمور شرق النيل، والصراء الليبية
وغربة وتكثر الكثبان الرملية غرب النيل .
المناخ والطبيعة :
المناخ في منطقة دلقو
المحس صحراوي حار جاف صيفاً، بارد نادر المطر شتاءاً وهذا المناخ بالطبع اثر على النبات
الطبيعي بمنطقة المحس تأثيراً بالغاً، فلولا الله ثم النيل لما قام زرع ولا عاش
انسان أو حيوان في المنطقة ولا النوبة كلها .إذ أن السكان يعتمدون اعتماداً بالغاً
على النيل في معظم إشغالهم اليومية . فالنيل يمثل شرابهم وطعامهم ومصدر رزقهم لهم ولمواشيهم.
النبات الطبيعي : اثر المناخ على نباتات المنطقة فالأرض صحراء
قاحلة ليس فيها نبات طبيعي سوي عند جروف النيل
وخاصة في الجهة " الضفة " الشرقية منه والوديان والنباتات البعيدة عن النيل،
نباتات صحراوية مثل الحناء والنباتات الشوكية يوجد منها 50 خمسين نوع ومنها : الاثل
– السدر – الصبار – النخيل([5])
.
البنية الإنتاجية
المنطقة :
أ/ الزراعة : عرفت القبائل القاطنة حول النيل الاستقرار
ومهنتها الرئيسية الزراعة فهي مهنة متطورة وكانوا يسقون أراضيهم بالسواقي . ([6])
الزراعة تعتبر الركيزة الاساسية في
الاقتصاد بمحلية دلقو فهي المهنة الرئيسية للسكان المحليين ، ومن أهم المحاصيل
محصول البلح بأنواعه المختلفه (بركاوي ، قنديلا ، موودا ، ود خطيب ، جاو) والموودا
هي أجود أنواع البلح في الشمالية (المحس) ثم يأتي بعده من حيث الاهمية القمح والفول المصري والشعير والذرة واللوبيا
وغيرها من المحاصيل التي يعتمد عليها
السكان إقتصادياً.
وذكر المسعودي ([7]) (أهل
الشمال يزرعون النخيل والكروم والذرة والموز والحنطة والشعير وأنواع البقول)
ب/ الرعي : يتم في الجهات الصحراوية حيث تقل الأمطار
فكانت ثروة سكانها من الإبل والماعز.
ج/ الصيد : من المصادر الأخرى للنوبة صيد السمك وصيد
بعض الحيوانات المتوحشة مثل الأسود والزراف والقرود والفهود والسلاحف لتصديرها إلى
البلاد المجاورة ([8]).
د/ التجارة : عرف أهل النوبة بالعمل في الخارج فقد اعتادوا
للذهاب إلى الخارج (إلى مصر وغيرها ) للعمل هناك ثم يعودون بعد جمع الأموال التى كانوا
يحتاجونها لبلادهم، اي أن اهل النوبة عرفوا الاغتراب منذ عهود غابرة في التاريخ، وقد
كان لها الاثر في عروبه السودان وانتشار الإسلام في بلاد النوبة .
مستشفى دلقو :
هو معلم بارز في منطقة المحس أفتتح عام 1961م
والذي سبق مستشفى عبري 1972م يقدم خدمات صحية ممتازة وأصبح قبله للمرضى في السكوت والمحس ولاسيما بعد اغراق حلفا الذي كان
يعود تاريخه الي بداية القرن العشرين
المستشفى بها عدة أقسام : قسم الاشعة وقسم
الاسنان وغرفة للعمليات الصغيرة وغرفة لعمليات التوليد القيصرية وبها عدة عنابر للباطنية وتوجد بها صيدلية
كبيرة ذاخرة بالادوية كما يوجد بها قسم خاص لتطعيم الاطفال ضد الامراض
المعدية ، هذه المستشفى بمختلف أقسامها
لايوجد بها أطباء متخصصين غير طبيب واحد
عمومي يوجد بها العديد من الممرضين
الاكفاء .
المبحث الثاني
الإجراءات المنهجية وتحليل البيانات
كيفية اختيار العينة:
غالبا ما يتعذر على الباحث تطبيق بحثه على
جميع أفراد مجتمع البحث، ولذا فعلى الباحث أن يختار عينة ممثلة لمجتمع البحث، يكون
حجمها متناسبا مع حجم مجتمع البحث، وحتى تكون العينة ممثلة لمجتمع البحث لابد من
أن تستوفي الشروط التالية: ([9])
1- تجانس الصفات
والخصائص بين أفراد العينة وأفراد مجتمع البحث.
2- تكافؤ الفرص لجميع
أفراد مجتمع البحث، فكل فرد من أفراد مجتمع البحث يجب أن يعطى فرصا متكافئة مع
غيره لان يكون من بين أفراد العينة.
3- عدم التحيز في
الاختيار، وذلك بتطبيق طريقة اختيار تكفل الموضوعية وعدم التحيز.
4- تناسب عدد أفراد العينة
مع عدد أفراد مجتمع البحث.
وعليه فقد تم اختيار وتحديد عينة البحث العينة
العشوائية البسيطة فهي التي لا يلجأ فيها إلى الاختيار العشوائي بل يعمد إلى عينة
مباشرة ترتيبا على خبرته بأن أفراد العينة يمثلون مجتمع البحث أصدق تمثيل. تم أخذ
عينة 20% عشوائية منتظمة من الجماعة المستهدفة في هذا البحث هم أرباب الأسر، مجموع
الأسر في منطقة دلقو 500 أسرة، وتتكون من ثلاث قرى هي قرية سادنكورتا (65) أسرة،
ودلقو (350) أسرة، وقرية اقتري (85) أسرة.
تم الأخذ بطريقة التوزيع المتناسب على حجم
المجتمع.
أولاً: أخذت عينة من دلقو 20 × 350 = 70
أسرة
100
ثانياً: أخذت عينة من سادنكورتا 20 × 65 = 13 أسرة
100
ثالثا: أخذت عينة من اقترى 20 × 85 = 17
أسرة
100
المجموع = 100 أسرة
تحليل البيانات:
جدول رقم (1) يوضع النوع
النوع
|
العدد
|
النسبة المئوية
|
ذكر
|
56
|
56%
|
انثى
|
44
|
44%
|
المجموع
|
100
|
100%
|
من الجدول اعلاه يتضح أن نسبة 56% من المبحوثين
للذكور بينما توجد نسبة 44% من الإناث والملاحظ أن نسبة الذكور اعلى من الإناث وذلك
لطبيعة مجتمع الدراسة .
ومن واقع الدراسة للمنطقة نجد أن نسبة الإناث
اعلى من الذكور بإعتبار أن الكثير من العوامل الإجتماعية والإقتصادية والديمغرافية
حيث تقل هجرة النساء وتزداد هجرة الذكور بسبب البحث عن العمل ومتطلبات الحياة الإجتماعية
وفي هذه الدراسة ارتفعت نسبة الذكور بسبب أن رب الأسرة في هذا المجتمع هو الرجل .
جدول رقم (2) يوضع
الفئات العمرية
الفئات العمرية
|
العدد
|
النسبة المئوية
|
20- 30
|
27
|
27%
|
30 – 40
|
42
|
42%
|
40 – 50
|
15
|
15%
|
50 – 60
|
13
|
13%
|
أكثر من 60
|
3
|
3%
|
المجموع
|
100
|
100%
|
من الجدول اعلاه يوضح الفئة العمرية لمجتمع
البحث حيث أن الفئة العمرية ما بين 20 -
30 يمثلون 27 % والفئة من 30- 40 سنة يحتلون 42% وهي الغالبية إذ تمثل اعلى نسبة للمبحوثين
وهي الفئة العمرية القادرة على التزايد حسب نظرية مالتوس المتشائمة والتي شبه فيها
زيادة السكان بمتوالية هندسية الأرض (الإنتاج) متوالية عددية، واقل نسبة 3% وهي تمثل
نسبة المبحوثين في العينة 60 فاكثر .
جدول رقم (3) بوضع
المستوى التعليمي
المستوى التعليمي
|
العدد
|
النسبة المئوية
|
امي
|
5
|
5%
|
خلوة
|
2
|
2%
|
أساس
|
19
|
19%
|
ثانوي
|
27
|
27%
|
جامعي
|
43
|
43%
|
فوق الجامعي
|
4
|
4%
|
المجموع
|
100
|
100%
|
من الجدول اعلاه يتضح أن أعلى نسبة وسط العينة
هي 43% وهي تمثل نسبة المبحوثين الذين تلقوا تعليمهم الجامعي، واقل نسبة 2% وهم من
تلقوا تعليمهم في الخلاوي ويقل التعليم فوق الجامعي لعدم توفر المؤسسات التعليمية الجامعية
بمنطقة الدراسة . ويلاحظ أن الجامعيين لا يحبذون العمل بالزراعة لعدم العائد المادي
الوفير ويتجهون للعمل الحكومي لتوفير بعض الإمتيازات والمكانة الإجتماعية .
جدول رقم (4) بوضع
الحالة الاجتماعية
الحالة الاجتماعية
|
العدد
|
النسبة المئوية
|
غير متزوج
|
32
|
32%
|
متزوج /متزوجة
|
56
|
56%
|
مطلق/ مطلقة
|
7
|
7%
|
ارمل
|
4
|
4%
|
مهجور
|
1
|
1%
|
المجموع
|
100
|
100%
|
من الجدول اعلاه يتضح أن نسبة 56% هي أعلى نسبة
وسط العينة وهي تمثل نسبة المبحوثين المتزوجين، ويتضح من الجدول أيضاً انخفاض حالات
الطلاق وسط المجتمع وذلك نسبة ً7% .
الملاحظ أن الحالة الزوجية
مستقرة لمجتمع الدراسة بإرتفاع نسبة المتزوجين التي تعود لطبيعة المجتمع المحلي، الذى
ترتفع فيه حالات الزواج المبكر كما نلاحظ إنخفاض نسبة الطلاق وذلك لقوة القيم المجتمعية
الريفية التي تقوي من العلاقات الإجتماعية وان التمسك بالزواج الداخلي للمتزوجين بمراعاة
توازن المجتمع وتكامله وعدم تفككه وتحتوي الخلافات التي يمكن أن تنشأ مابين أفراد الأسرة
وغالباً مايسود الزواج الداخلي في مجتمع الدراسة، والملاحظ له من هذا المجتمع انتشار
نظام الزواج الداخلي، خصوصاً بين أبناء العمومه، وتقل نسبة الزواج الخارجي حيث تشكل
العادات والتقاليد دوراً هاماً في تشجيع الزواج بين الأفراد والمجتمع خصوصاً والزواج
المبكر وتقليل تكلفة مراسم الزواج ومتطلباته .
جدول رقم (5) بوضع
المهنة بعينة المبحوثين
المهنة
|
العدد
|
النسبة المئوية
|
مزارع
|
22
|
22%
|
تاجر
|
4
|
4%
|
موظف
|
31
|
31%
|
عامل
|
15
|
15%
|
طالبة
|
7
|
7%
|
ربة منزل
|
21
|
21%
|
المجموع
|
100
|
100%
|
من الجدول اعلاه يتضح أن نسبة 31% وسط العينة
اعلى نسبة وسط المبحوثين وهي تمثل امتهان بالخدمة المدنية العامة، وهذا يعني أن المجتمع
ليس بمجتمع ريفي زراعي من الدرجة الأولى وانما هو مجتمع محلي ريفي وتليها نسبة 22%
وهي نسبة المزارعين، وتقل ممارسة التجارة ويلاحظ أزدواجية المهن للموظفين مثل ممارسة
المهن الحكومية مع الزراعة او مع قيادة سيارتهم بالاجرة وتكون السيارة عن ملاكي غير
مرخصة عامة وهذا ما اكدته بعض المقابلات مع بعض المبحوثين (رفض ذكر اسماءهم في البحث).
جدول رقم (6) بوضع
الموطن الاصلي بمعينة المبحوثين
الموطن الاصلي
|
العدد
|
النسبة المئوية
|
نفس المنطقة
|
87
|
87%
|
خارج المنطقة
|
12
|
12%
|
أخرى
|
1
|
1%
|
المجموع
|
100
|
100%
|
من الجدول اعلاه يتضح
أن نسبة 78% هي اعلى تنمية هي تمثل نسبة المبحوثين المستقرين في منطقة الدراسة وهم
السكان الأصلين المنطقة، وتليها نسبة 12% وهم أيضا من داخل محلية ولكن دلقو من خارج
منطقة الدراسية (داس) اقل نسبة هي 1% من ولاية نهر النيل موظف.
ويلاحظ من مجتمع الدراسة
أن المجتمع متجانس في عاداته . تقاليده – قيمه – لغته وهو مجتمع بسيط يؤكد نظرية دور كايم في المجتمع البسيط العضوي
المتماسك حيث يسود التضامن العضوي.
جدول رقم (7) بوضع
المؤسسات التعليمية الموجودة بالمنطقة
المؤسسات التعليمية
|
العدد
|
النسبة المئوية
|
رياض اطفال
|
3
|
3%
|
مدارس أساس
|
3
|
3%
|
مدارس ثانوي
|
1
|
1%
|
معاهد تعليمية
وحرفية
|
1
|
1%
|
كل ما ذكر
|
82
|
82%
|
أخرى
|
|
|
المجموع
|
100
|
100%
|
من الجدول اعلاه يتضح
أن كل المؤسسات التعليمية التي بالجدول موجودة بالإضافة إلى 1% وهي تمثل أخرى مقصود بها وجود الخلاوي بالمنطقة
يلاحظ هذه المؤسسات موجودة فعلا ولكن ينسب ضئيلة جدا، حيث لا يوجد اي مدرسة من اي نوع
سعد نكورتي، ويوجد في دلقو 3 مدارس أساس من
الصف الأول إلى الصف الخامس مدرسة واحدة مختلطة تجميع ومن الصف السادس إلى الصف الثامن
فصلين اولاد في فصل وبنات في فصل أخر، اما عن المرحلة الثانوية فتوجد مدرسة واحدة فقط
للبنات في دلقو.
ويلاحظ أن عدد المؤسسات
التعليمية ضئيل جدا بالنسب للكثافة السكانية بمنطقة الدراسة. والمدرسة الثانوية بنات
لها داخلية واسعة عريضة مبانيها بحالة جيدة جدا المدرسة. وفي قرية اقترى توجد مدرسة
واحدة أساس اما عن مدارس الأساس فهي بحالة سيئة للغاية حيث لا يوجد كتب ولا أساس بالمرة
والحمامات غير ساترة للبنات، وبمعنى أخرى لا يوجد بنية تحتية وكل عشرة اطفال في كتاب
مدرسي واحد، ولا يوجد مياه بالمدرسة. توجد في كل قرية خلوة لتحفيظ القران وروضة اطفال
للتاهيل المدرسي، بالإضافة لكلية واحدة في دلقو. (كلية سيد فرح التقنية) تقع على بعد
617 كيلو من الخرطوم وتعمل على أعداد كوادر تقنية مدربة ومؤهلة تلبية لاحتياجات سوق
العمل وخدمة المجتمع([10])
جدول رقم (8) يوضح
المشكلات التي تواجه التعاليم بمنطقة دلقو
المشكلات
|
العدد
|
النسبة المئوية
|
البنية التحتية
|
89
|
89%
|
لا توجد مشاكل
|
2
|
2%
|
بعد المدرسة
|
9
|
9%
|
ندرة المدرسين
|
-
|
-
|
عدم رغبة الطلاب
في التعليم
|
-
|
-
|
عدم وجود التدريب
للمعلمين
|
-
|
-
|
العادات والتقاليد
|
-
|
-
|
أخرى
|
-
|
-
|
المجموع
|
100
|
100%
|
من الجدول اعلاه يتضح
أن نسبة البنية التحتية تمثل 89% بعد المدرسة تمثل 9% من المبحوثين لا توجد مشاكل
2% ويلاحظ من مجتمع الدراسة أن مباني مدرستي
الأساس للبنين والبنات غير مؤهلة إذ أنها مهددة بالسقوط مع العلم بوفرة المعلمين المؤهلين
للتدريس، وايضا وجود الرغبة للاهالي وابنائهم في التعليم. والتعليم مؤشر هام للتنمية،
وعدم الاهتمام من قبل المسئولين تؤثر على التنمية المحلية تاثير مباشرا.
جدول رقم (9) يوضح
هل هنالك أبناء في الأسرة لم تسمح لهم فرصة التعليم
أبناء لم تسمح
لهم فرصة التعليم
|
العدد
|
النسبة المئوية
|
نعم
|
22
|
22%
|
لا
|
78
|
78%
|
المجموع
|
100
|
100%
|
يتضح من الجدول اعلاه
أن نسبة 78% من المبحوثين قد اشاروا بانه لا توجد لديهم أبناء غير متعلمين، ونسبة
22% اشارت إلى نعم وجود أبناء في الأسرة لم تسمح لهم فرصة التعليم. من واقع مجتمع الدراسة
نلاحظ أن هنالك بعض المشكلات التي تؤثر على فرصة التعليم للابناء بالمنطقة، والتعليم
مؤشر هام للتنمية، وعدم الاقبال عليه يؤثر على التنمية المحلية تاثير مباشرا لا يوجد
تحفيز للتعليم بالمنطقة
1/ قرى سعد نكوراتي
أن اهم سبب في عدم الاقبال على التعليم هو لا توجد مدرسة في قريتهم وان اقرب مدرسة
اليهم توجد في قرية دلقو وهي على بعد لاستهان به حوالي كيلو ما بين سعدني كورتي ودلقو
اي أن بعد المسافة هو السبب في عدم اقبال الأهالي وارسال ابنائهم يوميا إلى المدرسة.
2/ عدم مقدرة الأهالي
على تحمل نفقات التعليم مع الدخل المحدود.
3/ حوجة الأهالي لابنائهم
لمساعدتهم في الزراعة والرعي "الاهتمام بالحيوانات دفعتهم لعدم اكمال ابنائهم
للتعليم.
4/ البعض يرى بان التعليم
ليس له فائدة
5/ الزواج المبكر للبنات
يدفع بعض الامهات للتحلي هن تعليمهن في مرحلة الجامعة.
جدول رقم (10) يوضح
هل عدم التعليم يعوق جهود التنمية بدلقو
عدم التعليم يعوق
التنمية بدلقو
|
العدد
|
النسبة المئوية
|
نعم
|
74
|
74%
|
لا
|
11
|
11%
|
احياناً
|
15
|
15%
|
المجموع
|
100
|
100%
|
من الجدول اعلاه يتضح
أن نسبة 74% من عينه المبحوثين ترى أن التعليم مهم جدا للتنمية و11% عدمه يعوق التنمية
بمجتمع الدراسة. أن عدم الوعي اهمية التعليم قد يؤثر سبلا على التنمية بالمنطقة و15%
من المبحوثين يرون التعليم احيانا يعوق واحيانا لا ويلاحظ من مجتمع الدراسة أن الغالبية
تؤكد على اهمية التعليم وهذا يدل على وعي أفراد المجتمع باهمية التعليم ودوره في التنمية.
جدول رقم (11) يوضح
كيف يتم دعم التعليم بمنطقة دلقو
كيفية دعم التعليم
بالمنطقة
|
العدد
|
النسبة المئوية
|
عن طريق السكان
المحليين
|
14
|
14%
|
عن طريق تبرعات
المغتربين
|
11
|
11%
|
عن طريق المهاجرين
للعاصمة من أبناء المنطقة
|
3
|
3%
|
عن طريق الحكومة
|
14
|
14%
|
أخرى/ حدد - كل
ما ذكر
|
58
|
58%
|
المجموع
|
100
|
100%
|
من الجدول اعلاه يتضح
أن نسبة 58% من المبحوثين يشيرون إلى الدعم المادي يكون عن كل ما ذكر احياناً من رجال
المال بالمنطقة واحيانا من المغتربين داخل العاصمة. 3% من المبحوثين نشير إلى تبرعات
من المهاجرين بالمنطقة داخل العاصمة . 11% المغتربين من خارج السودان والملاحظ أن الدعم
المادي موجودا ولكنه ضئيل بالنسبة لعددية الابناء الذين هم في سن التعليم كما انه ضئيل
بالنسبة للاحتياجات الكثيرة بالمدارس والدعم الموجود اقل من الاحتياجات المدرسية من
اثاث ومباني ومياه وادوات مدرسية.
جدول رقم (12) يوضح
تاثير العادات والتقاليد في دعم التعليم بمنطقة دلقو
تاثير العادات
والتقاليد في دعم التعليم
|
العدد
|
النسبة المئوية
|
اثرت في تحريك
النفير في بناء المدارس
|
52
|
52%
|
اثرت سلبا في
تعليم البنات بالمنطقة
|
|
|
ترك الدراسة للعمل
او الهجرة
|
16
|
16%
|
كل ما ذكر
|
18
|
18%
|
أخرى . حدد
|
14
|
14%
|
المجموع
|
100
|
100%
|
من الجدول اعلاه يتضح
أن نسبة 52% من المبحوثين يشيرون إلى أن العادات والتقاليد تربطهم وتعلم على النفير
الذي قد ادى إلى بناء فصلين بالجهد الذاتي لمرحلتي الأساس وترميم بعض الفصول المهددة
بالسقوط 14% من المبحوثين ترى أن ضعف الدخل المادي لهم منعهم من مواصلة التعليم للابناءهم
اما تعليم البنات فهو محبذ لديهم إلى المرحلة الثانوي فقط حيث انه لا توجد جامعة في
المنطقة وبالتالي لا يحبذون السفر للعاصمة او دنقلا للتعليم الجامعي فالزواج هو اختيارهم
الامثل.
محور
الصحة:
جدول رقم (13) يوضح المؤسسات
الصحية بمنطقة دلقو
المؤسسات الصحية الموجودة
|
العدد
|
النسبة المئوية
|
مسشتفى
|
81
|
81%
|
مركز صحي
|
1
|
1%
|
مستشفى خاص
|
1
|
1%
|
شفحانة
|
3
|
3%
|
نقطة غيار
|
|
|
كل ما ذكر
|
14
|
14%
|
المجموع
|
100
|
100%
|
من الجدول اعلاه يتضح
أن اغلب سكان المنطقة يتلقون الخدمات الصحية عن طريق المستشفى بالمنطقة حيث اشارت نسبة
81% من المبحوثين إلى تلقيهم خدمات العلاج وتطعيم الاطفال وكل الخدمات الصحية بالمستشفى
والمستوصف والمركز الصحي يوجد بالمنطقة ولكنه مقفول معظم ايام السنة لعدم توفر الأخصائيين
اما بالنسبة للاطباء لا يوجد سواء طبيب واحد وباقي الاصطاف الطبي ممرضين ويلاحظ من
مجتمع الدراسة توفر الادوية بالمستشفى ووجود غرف للعمليات واخرى للاشعة واخرى اسنان
ولكن لا يوجد كادر طبي من الاطباء المختصين.
جدول رقم (14) يوضح
الأمراض الاكثر انتشار بمنطقة دلقو
الأمراض الاكثر
انتشارا
|
العدد
|
النسبة المئوية
|
تفتشي الأمراض
المستوطنة
|
11
|
11%
|
انتشار أمراض
الكلى
|
2
|
2%
|
انتشار أمراض
السرطانات
|
7
|
7%
|
مشكلات الصحة
الانجابية
|
-
|
-
|
اسهالات وأمراض
الطفولة
|
9
|
9%
|
وفيات الرضع
|
5
|
5%
|
كل ما ذكر
|
56
|
56%
|
أخرى – حدد
|
10
|
10%
|
المجموع
|
100
|
100%
|
من الجدول اعلاه يتضح
أن نسبة 56% من المبحوثين يشيرون بوجود معظم هذه الأمراض بالمنطقة، و11% من المبحوثين
يؤكدون على انتشار أمراض ضغط الدم والسكري،
ويعزي ذلك لعدم وجود توعية صحية بنوعية الطعام وخطورته وخاصة عند سن الاربعين وما فوق،
و2% من المبحوثين يشيرون بانتشار أمراض الكلى والفشل الكلوي، و10% من المبحوثين إذ
يشيرون بوجود حميات بالمنطقة وأمراض العيون عند الاطفال، والملاريا والتي غالباً ما
تؤثر على صحة أفراد المجتمع وبالتالي تؤثر سلبا على تنمية الإنسان بالمنطقة الريفية
ونلاحظ أن معظم المجتمعات الريفية المحلية بدلقو المحس تعاني من هذه المشكلات مع عدم
الاهتمام بالتوعية الصحية من قبل الجهات المختصة.
اما بنسبة صفر% المشكلات
الصحة الانجابية يؤكدون المبحوثين انه لا توجد مشاكل من حيث متابعة الحمل والولادة،
والملاحظ انه توجد بعض مشاكل إذ تعثرت الولادة فيضطرون إلى اجراء عملية قيصرية واذا
حدث نزيف فتكون حياتها مهددة بالموت. لعدم وجود بنك دم داخل المستشفى او لعدم توفر
فصيلتها بين الاهل.
جدول رقم (15) يوضح
دعم الصحة بمنطقة دلقو
دعم الصحة بالمنطقة
|
العدد
|
النسبة المئوية
|
عن
طريق المغتربين
|
13
|
13%
|
عن
طريق سكان المحليين
|
4
|
4%
|
عن
طريق أبناء المنطقة المهاجرين للعاصمة
|
3
|
3%
|
عن
طريقة الحكومة
|
14
|
14%
|
كل
ما ذكر
|
66
|
66%
|
المجموع
|
100
|
100%
|
من الجدول اعلاه يتضح
أن نسبة 66% من المبحوثين يشيرون إلى الدعم المادي من كل الجهات من الحكومة بارسال
الادوية للمنطقة ولكن لا يوجد في المستشفى كله سوى طبيب عمومي واحد فقط لكل الأمراض
والعمليات السريعة وايضا من المغتربين 4%، ونسبة 3% عن طريق الابناء المتواجدين في
العاصمة وغالبا ما يكون دعم مادي ومن الملاحظ في مجتمع الدراسة عدم وجود الكوادر الطبية
اللازمة للمسشتفى مما يؤثر على صحة أفراد المجتمع وبالتالي على تنمية إنسان المنطقة.
جدول رقم (16) يوضح
تاثير العادات والتقاليد على صحة سكان بدلقو
تاثير العادات والتقاليد على صحة السكان
|
العدد
|
النسبة المئوية
|
ادت إلى تفشي
الأمراض بالمنطقة
|
8
|
8%
|
تفشي العلاج البلدي
|
15
|
15%
|
تفشي العلاج الروحي
الشيوخ
|
3
|
3%
|
انتشار الختان
للبنات
|
28
|
28%
|
زواج القصر
|
-
|
-
|
كل ما ذكر
|
19
|
19%
|
أخرى
|
27
|
27
|
المجموع
|
100
|
100%
|
تشير البيانات التي
يتضمنها الجدول إلى أن الختان مؤكد للبنات والأولاد حيث كانت 28% من المبحوثين تؤيد
الختان بصورة علنية والبعض الآخر يمارسن ختان البنات في الخفاء نسبة لوجود بعض التوعية
لبعض الامهات واشارت النسبة صفر% بعدم زواج القصر لانتشار الوعي الديني والملاحظ من
واقع الدراسة عدم وجود تاثير للعادات والتقاليد على صحة أفراد المجتمع. وان العادات
والتقاليد لا تمثل مشكلة على صحة أفراد المجتمع.
جدول رقم (17) يوضح
مساهمة الجهات الحكومية في حل المشاكل الصحية
مساهمة الحكومة في حل مشاكل الصحة
|
العدد
|
النسبة المئوية
|
توفير الكادر
الطبي
|
3
|
3%
|
توفير الدواء
|
4
|
4%
|
تجهيز اماكن للعلاج
|
1
|
1%
|
اقامة حملات صحية
|
9
|
9%
|
كل ما ذكر
|
36
|
36%
|
لا تقدم مساهمة
|
19
|
19%
|
أخرى – حدد
|
28
|
28%
|
المجموع
|
100
|
100%
|
يتضح من الجدول اعلاه
أن نسبة 36% من المبحوثين تشير إلى أن الحكومة تساهم في توفير الكادر الطبي والدواء
والحملات الصحية واماكن العلاج بينما 1% من المبحوثين يرون أن الحكومة لم تقدم شيء
سوى توفير المستشفى المبنى فقط واخرى تمثل 28% من المبحوثين يحددون مساهمة الحكومة
في توفير الدواء واخرون يشيرون إلى مساهمة الحكومة في المستشفى والحملات الصحية الملاحظ
في مجتمع الدراسية وجود المستشفى والادوية، ولكن الطبيب واحد ومنطقة البحث تعاني من
عدم وجود الاطباء المختصين كلا في مجاله وهذا يؤثر على صحة أفراد المجتمع ومعظم الأهالي
يذهبون لدنقلا للبحث عن طبيب عظام او اجراء عملية جراحية مع العلم بوجود مستشفى كبير
بدلقو منطقة الدراسة مع عدم وجود اطباء مختص سوى طبيب واحد فقط في المستشفى .
جدول رقم (18) يوضح
محور الخدمات وهو يشكل في المصادر التي يتم منها الحصول على مياه الشرب
ما المصادر التي يتم منها الحصول على مياه الشرب
|
العدد
|
النسبة المئوية
|
عن طريق المياه
الجوفية
|
7
|
7%
|
عن طريق صهاريج
شيدت بالاحيار
|
56
|
56%
|
عن طريق النيل
|
37
|
37%
|
عن طريق الترع
|
-
|
-
|
أخرى – حدد
|
-
|
-
|
المجموع
|
100
|
100%
|
يوضح الجدول اعلاه أن
الحصول على مياه الشرب من الصهاريج التي شيدت بالاحياء إذ تمثل 56% من المبحوثين، وعن
طريق النيل بواسطة البابورات 37% من المبحوثين، وعن طريق الابار الجوفية 7% من المبحوثين
. ويلاحظ من مجتمع الدراسة أن معظم سكان المنطقة يعتمدون على الصهاريج التي شيدت بالاحياء
حيث يوجد لكل قرية صهريح كبير يملأ من نهر النيل بواسطة البابور. ويعتبر توفير مصادر
المياه من المشكلات الأساسية بالمنطقة او شبه معدم في الاحياء البعيدة عن النهر وعدم وصول الماء إلى بعض القرى وارتفاع تكلفة
الحصول عليها من المشكلات التي تعاني منها المنطقة.
جدول رقم (19) يوضح
المشكلات التي تواجه الأهالي في الحصول
على مياه الشرب
في زمن الفيضان (الدميرة)
مشكلات الحصول على مياه الشرب في الدميرة
|
العدد
|
النسبة المئوية
|
عدم توفر المياه
الصالحة للشرب
|
10
|
10%
|
تكلفة الحصول
على مياه الشرب
|
3
|
3%
|
عدم وجود شبكات
حديثة لمياه الشرب
|
7
|
7%
|
عدم انتظام المياه
عبر الشبكات الداخلية
|
|
|
كل ما ذكر
|
60
|
60
|
لا توجد مشاكل
|
|
|
أخرى – حدد
|
20
|
20
|
المجموع
|
100
|
100%
|
من الجدول اعلاه يتضح
أن نسبة 60% من المبحوثين يعانون من مشكلة المياه في زمن فيضان النيل حيث لا توجد مياه
صالحة للشرب وارتفاع في تكلفة الحصول عليها و20% من المبحوثين في أخرى تتمثل في تكلفة
الحصول على مياه الشرب وعدم وجود شبكات حديثة لمياه الشرب. الملاحظ من مجتمع الدراسة
أن قرية واحدة سعدنكورتي هي التي تعاني من عدم وجود المياه لارتفاع المنطقة عن سطح
البحر وبالتالي لا تستطيع المياه عن طريق الشبكات الداخلية من الوصول اليها ويشترون
الماء من الكارو او التناكر ومن الملاحظ أيضا
انه توجد مشكلة عامة في الحصول على مياه صالحة للشرب لان المياه في زمن الدميرة تكون
مختلطة بالطمي. والدميرة هو زمن فيضان النيل اذا يبدأ من منتصف يوليو إلى اوائل سبتمبر.
جدول رقم (20) يوضح
الجهات التي تقوم بتوفير الدعم لمياه الشرب بمنطقة دلقو
الجهات التي تقوم بتوفير الدعم لمياه الشرب
|
العدد
|
النسبة المئوية
|
المغتربين من
أبناء المنطقة خارج السودان
|
6
|
6%
|
حكومية
|
23
|
23%
|
اهلية
|
24
|
24%
|
جهات خيرية
|
2
|
2%
|
المهاجرين من
أبناء المنطقة للعاصمة
|
3
|
3%
|
كل ما ذكر
|
42
|
42%
|
أخرى – حدد
|
-
|
-
|
المجموع
|
100
|
100%
|
من الجدول اعلاه يتضح
أن نسبة 42% من المبحوثين تشير إلى أن الدعم المادي او العيني متمثل في خراطيش المياه
او الحنفيات يكون عادة من كافة الاتجاهات (من المغتربين – الحكومة واهلية ) ونسبة
2% من المبحوثين يشيرون إلى أن الدعم في بعض الاحيان من جهات خيرية والملاحظ أن الدعم
العيني أكثر من الدعم المادي إذ تقول مديرة مدرسة الأساس أن المعتمد قد تبرع للمدرسة
بـ 50 متر خرطوش كبير لتوصيل الماء للمدرسة ولكن المدرسة ليس لها القدرة على المدفوعات
عمال الموية والأهالي أيضا كذلك، وهذه مشكلة تؤدي إلى أن المدرسة تفرض رسوم اضافية
على كل تلميذ لشراء الماء للشرب وهذه أيضا تدفع بالأهالي لحجب ابنائهم عن التعليم.
جدول رقم (21) يوضح
المحور الاقتصادي الذي يعكس
المشكلات المعيشية
التي تواجه السكان بمنطقة دلقو
المشكلات المعيشية التي تواجه سكان دلقو
|
العدد
|
النسبة المئوية
|
ضعف مستوى الدخل
|
17
|
17%
|
لا توجد مهن أخرى
غير الزراعة
|
-
|
-
|
ضعق المساحات
الزراعية
|
10
|
10%
|
هجرة
الابناء وضعف مشاركتهم في العمل الزراعي
|
5
|
5%
|
كل
ما ذكر
|
68
|
68%
|
أخرى
– حدد
|
-
|
-
|
المجموع
|
100
|
100%
|
من
الجدول اعلاه يتضح أن نسبة 68% من المبحوثين يشيرون إلى كل ما ذكر سواء من ضعف مستوى
الدخل او ضعف المساحات الزراعية او هجرة الابناء وعدم مشاركتهم في العمل الزراعي وصفر%
في انه لا توجد مهن أخرى غير الزراعة.
ونلاحظ
في منطقة الدراسة أن المشكلة تكمن في ضعف مستوى الدخل من العائد الزراعي لانه في بعض
الاحيان لا ينجح الموسم الزراعي ويكون المزراع قد خسر الوقت والجهد وقد اصبح في ديون،
بالإضافة إلى ضعف المساحات الزراعية وهجرة الابناء واستاجر بعض الغرباء في فلاحة وحرث
الأرض وهذا يؤدي إلى ارتفاع التكاليف في الزراعة، كما أن تذبذب الموسم الزراعي يؤدي
الي تدني مستوى الدخل واحجام المزراعين عن العمل في هذا المجال وبالتالي ترتفع نسبة
البطالة ولذلك يفكر أفراد المجتمع في عدم جدوى العمل في هذه المهنة.
جدول رقم (22) يوضح
مقدار الدخل الشهري
تقرير الدخل الشهري
|
العدد
|
النسبة المئوية
|
ليس لدى دخل محدد
|
25
|
25%
|
اهل من 300 جنيه
|
7
|
7%
|
من 300 إلى اقل
550 جنيه
|
13
|
13%
|
من 550 إلى اقل
800 جنيه
|
19
|
19%
|
من 800 إلى اقل
1050 جنيه
|
16
|
16%
|
أكثر من 1500
|
20
|
20%
|
المجموع
|
100
|
100%
|
يتضح من الجدول اعلاه أن 25% من
المبحوثين ليس لديهم دخل ثابت واكثر من 1500 تمثل 20% من المبحوثين و7% من المبحوثين
اقل من 300 جنيه شهريا
يلاحظ من منطقة الدراسة
أن المستوى المعيشي للسكان ضعيف والدخل الشهري لا يكفي لمتطلبات الحياة من غذاء وعلاج
وكساء ويلاحظ أن معظم الأهالي ليس لديهم دخل محدد وايضا أن مجتمع الدراسة دخلهم هو
دخل سنوي لاعتمادهم على بيع محصول البلح وسداد ما عليهم من ديون.
جدول
رقم (23) يوضح هل هذا الدخل يكفي
هل هذا الدخل يكفي
|
العدد
|
النسبة المئوية
|
نعم
|
14
|
14%
|
لا
|
86
|
83%
|
المجموع
|
100
|
100%
|
من الجدول اعلاه يتضح
أن 86% من المبحوثين يشيرون بان الدخل (الشهري او السنوي) لا يكفي، ونسبة 14% من المبحوثين
يشيرون إلى يكفي الدخل لاحتياجاتهم.
والملاحظ من واقع الدراسة
أن الدخل لا يكفي والمستوى المعيشي منخفض للفرد والذين يجبيون بنعم فلهم اولاد مغتربين
بالسعودية ولهم عائد مادي سواء ببيوت مؤجرة بالخرطوم او مزارع بالغرب وليس لديهم مسئولية
تربية اولاد إذ أن ابنائهم قد سافروا للاغتراب
جدول
رقم (24) يوضح من اين يتم سد النقص
سد النقص من
|
العدد
|
النسبة المئوية
|
اعمال اضافية
|
50
|
50%
|
مساعدة المغتربين
|
18
|
18%
|
ديوان الذكاة
|
|
|
جمعيات خيرية
|
2
|
2%
|
كل ما ذكر
|
5
|
5%
|
أخرى
|
25
|
25%
|
المجموع
|
100
|
100%
|
يتضح
من الجدول اعلاه أن 50% من المبحوثين يتم سد نقص دخلهم المعيشي من الاعمال الاضافية
ونسبة 18% من مساعدة المغتربين و2% من جمعيات خيرية لمساعدة الارامل. والملاحظ من واقع
أن سد النقص يتم عن طريق مزاولة مهنتي معا، او عن طريق الابناء المغتربين بالعاصمة
او الخارج، او عن طريق الديوان من الدكان ويتم سد الدين عند بيع المحصول ثم تبدأ مرحلة
الدين مرة أخرى وهكذا فهم في حلقة مفرغة لا يستطيعون الفكاك منها (دائرة الفقر).
جدول
رقم (25) يوضح الوسائل والطرق التي يتم بها الحصول على احتياجات
الوسائل التي يتم بها الحصول على احتياجات الحياة المعيشية اليومية
|
العدد
|
النسبة المئوية
|
العائد من العمل
الزراعي
|
22
|
22%
|
تحويلات المغتربين
|
16
|
16%
|
تحويلات
المهاجرين بالعاصمة
|
3
|
3%
|
جمعيات
خيرية
|
1
|
1%
|
ديوان
الذكاة
|
1
|
1%
|
عمل
الابناء في الذهب
|
8
|
8%
|
كل
ما ذكر
|
9
|
9%
|
أخرى
|
40
|
40%
|
المجموع
|
100
|
100%
|
يتضح من الجدول اعلاه
أن 40% من المبحوثين يشيرون إلى أخرى وتتمثل في أن البعض يحصلون على احتياجات المعيشة
اليومية من العائد الزراعي والمغتربين معا والبعض الآخر من الراتب الشهري (موظف او
موظفة) والبعض الآخر اي ليس لديه ما يستفاد به للحصول على احتياجات الحياة المعيشية
اليومية. ونسبة 1% من المبحوثين من مساعدة ديوان الزكاة لهم والملاحظ من مجتمع الدراسة،
انخفاض المستوى المعيشي للسكان وليس لديهم دخل ثابت غير المحصول السنوي (البلح) وهو
ما يتم به استيفاء الديون على طول السنة، ديوان الزكاة لا يقدم خدماته للارامل وذوي
الاحتياجات الخاصة، وموظفة تقول محتاجه لعملية لابنها ولم يقدم لها شيء، وديوان الذكاة
ليس لديه دور في تقديم المساعدات لاهالي المنطقة،كما أن المنظمات الخيرية ليس لديها
خدمات يصوره واضحة مع تدني مستوى الدخل بصورة
ملحوظة.
جدول رقم (26) يوضح يمثل
المحور الثقافي يتمثل في ما تاثير العادات والتقاليد
على الاوضاع المعيشية للسكان
بدلقو
تاثير العادات والتقاليد على الاوضاع المعيشية للسكان
|
العدد
|
النسبة المئوية
|
ضعف الارتباط بالعمل
الزراعي
|
27
|
27%
|
عدم رغبة الشباب في مهن
ابائهم واحدادهم
|
23
|
23%
|
العادات والتقاليد ترفض
الاستثمار
|
13
|
13%
|
وجود الغرباء
|
13
|
13%
|
كل ما ذكر
|
18
|
18%
|
أخرى
|
-
|
-
|
لا يوجد تاثير
|
16
|
16%
|
المجموع
|
100
|
100%
|
من
الجدول اعلاه يتضح أن 27% من المبحوثين يشيرون إلى ضعف الارتباط بالعمل الزراعي،
23% يشيرون بعدم رغبة الشباب بالعمل في مهن ابائهم واجدادهم، و13% نسبة متساوية في
وجود الغرباء ورفض الاستثمار في زراعة محاصيل غير تقاليدية مثل زراعة السمسم المحصول
والفواكه والملاحظ من واقع الدراسة أن الاجيال
الجديدة من الشباب قد عزفوا عن الزراعة وتوجهوا للاغتراب مما اثر على الزراعة سلبا.
جدول رقم (27) يوضح المشكلات
التي تواجه العمل الثقافي
ما المشاكل التي تواجه العمل الثقافي
|
العدد
|
النسبة المئوية
|
عدم تقبل اللغات
واللهجات في المعاملات اليومية
|
-
|
-
|
ضعف المناشط الثقافية
في المنطقة
|
37
|
37%
|
تفشي العائدات
والتقاليد
|
4
|
4%
|
كل ما ذكر
|
27
|
27%
|
أخرى
|
32
|
32%
|
المجموع
|
100
|
100%
|
من الجدول اعلاه يتضح أن 37% من
المبحوثين يشيرون إلى ضعف المناشط الثقافية بالمنطقة، و32% يشيرون إلى أخرى ويرمزون
إلى ضعف دعم المادي، اما النسبة صفر% نشير إلى تقبل اللغات واللهجات الأخرى في المعاملات
اليومية والملاحظ من واقع الدراسة أن المشكلة الحقيقية التي تواجه العمل الثقافي بالمنطقة
هو الدعم المادي لانشاء الفرق الرياضية وعمل حملات توعية ثقافية واقامة المعارض للتراث
النوبي، بالإضافة إلى ذلك يشير احد الشباب بالمنطقة إلى أن رئاسة المحلية نقلت إلى
الضفة الغربية ولطلب التصديق من المحلية لعمل حمله او حفله ياخذ كل الوقت والجهد والمال
أيضا للعبور للضفة الغربية ولذلك يظل النادي مغفلا لا عمل له الا القيام بندوات سياسية
ايام الانتخابات.
جدول رقم (28) يوضح القيم
الاجتماعية المشجعة للإنتاج الزراعي بدلقو
ما القيم الاجتماعية المشجعة للإنتاج الزراعي
|
العدد
|
النسبة المئوية
|
العادات والتقاليد
في الزراعة
|
17
|
17%
|
نظام الميراث
|
25
|
25%
|
زيادة مستوى الدخل
من اجل المكانة في المجتمع
|
12
|
12%
|
معاملة احتياجات
الأسرة والمجتمع
|
11
|
11%
|
كل ما ذكر
|
35
|
35%
|
أخرى
|
-
|
-
|
المجموع
|
100
|
100%
|
من الجدول اعلاه يتضح،
35% من المبحوثين يشيرون إلى كل ما ذكر من القيم الاجتماعية تشجع الإنتاج الزراعي،
و25% تشير إلى نظام الميراث والملكية، و11% تشير إلى مقابلة احتياجات الأسرة والمجتمع.
والملاحظ من واقع مجتمع الدراسة أن الزراعة هي الحرفة الرئيسية الأساسية لسكان المنطقة
وبالتالي تعتبر مصدر العمل الوحيد وتساهم في تحسين الوضع المعيشي رغم حدوث بعض المشكلات
اثناء الموسم الزراعي والذي ادى إلى تغير نظره البعض إلى أن العمل في هذه المهنة اصبح
غير مجدي.
جدول رقم (29) يوضح تاثير
القيم والعادات والتقاليد على نظام الزواج
ما تاثير القيم والعادات والتقاليد على نظام الزواج
|
العدد
|
النسبة المئوية
|
الزواج داخل نطاق
الأسرة
|
15
|
15%
|
رفض زواج الابناء
من خارج القبيلة
|
4
|
4%
|
رفض زواج البنات
من خارج القبيلة
|
3
|
3%
|
تمدد السلطة الابوية
في الزواج
|
8
|
8%
|
كل ما ذكر
|
50
|
50%
|
أخرى
|
20
|
20%
|
المجموع
|
100
|
100%
|
من الجدول اعلاه يتضح
أن 50% من المبحوثين تشير إلى كل ما ذكر و20% تشير إلى أخرى حيث تمثلت في انه لا
يوجد تاثير للعادات والتقاليد على نظام الزواج ونسبة 3% تشير إلى رفض زواج البنات من
خارج القبيلة . ويلاحظ من مجتمع الدراسة أن المجتمع شبه مغلق على نفسه وان كانت بوارد
شبابية للاختلاط بالاجناس الأخرى من العرب داخل السودان وبعض الذكور يتزوجون من الفتيات
وصبايا ليس من اهلهم ولا من بيئتهم ولهم ثقافات وتقاليد مختلفة مما اوجد كثير من المشاكل.
جدول رقم (30) يوضح يمثل
بداية محور التنمية في مقومات الزراعة في المنطقة
ما مقومات الزراعة في المنطقة
|
العدد
|
النسبة المئوية
|
توفير مياه الري
|
16
|
16%
|
وجود أراضي زراعية
|
10
|
10%
|
وجود العمالة
|
2
|
2%
|
التوسع في استخدام
الالات الزراعية
|
4
|
4%
|
توفير مواد عضوية
او اسمدة صناعية
|
24
|
24%
|
نشر الوعي الارشاد
الزراعي بين الفلاحين
|
6
|
6%
|
كل ما ذكر
|
18
|
18%
|
أخرى
|
20
|
20%
|
المجموع
|
100
|
100%
|
من الجدول اعلاه يتضح
أن 24% من المبحوثين تشير إلى وجود المواد العضوية والاسمدة الصناعية و20% تشير
إلى أخرى تتمثل في انه لا توجد الالات لحرث الأرض بوفرة والالات الموجودة لا تعمل وان
حرث الأرض وفلاحتها يتم يدويا مما يصعب العمل ويهدر الزمن وايضا تشير أخرى إلى عدم
تصليح الوابور الموية لدى المحصول مما يؤدي إلى فساده. الملاحظ من واقع الدراسة أن
الأرض الزراعية والاسمدة والمياه موجودة فعلا ولكن هنالك عراقيل لهذه المشاريع يتمثل
في عدم توفير الالات الزراعية ومولدات المياة للري والاهمال من قبل المسئولين لمتابعة
هذه المشاريع والاشراف عليها مصورة مستمرة.
جدول رقم (31) يوضح الموارد
الأخرى غير الزراعة بمنطقة دلقو
الموارد الأخرى
|
العدد
|
النسبة المئوية
|
تعدين الذهب
|
65
|
65%
|
النجارة مع الدول
المجاورة
|
1
|
1%
|
التصنيع
|
2
|
2%
|
كل ما ذكر
|
21
|
21%
|
أخرى
|
11
|
11%
|
المجموع
|
100
|
100%
|
يتضح
من الجدول اعلاه أن 65% من المبحوثين يشيرون إلى تعدين الذهب و21% من المبحوثين يشير
إلى كل ما ذكر من ذهب وتجارة وصناعة بالمنطقة 11% من المبحوثين تشير إلى أخرى وهي: لا توجد اي موارد أخرى غير الزراعة، والملاحظ من
واقع الدراسة أن المنطقة لا تستفيد من وجود التعدين بها ويعزى ذلك إلى وجود الفساد
الاداري كما أن استخدام بعض المواد في تعدين الذهب مثل السيانيد البوتاسيوم تؤثر على
صحة الإنسان كما انه لا توجد مشروعات تنموية دعم برامج التنمية في المنطقة.
جدول رقم (32) يوضح تأثير
البنية في احداث التنمية
ما تاثير البيئة الطبيعية في احداث التنمية
|
العدد
|
النسبة المئوية
|
قلة خصوبة المساحات
الزراعية
|
10
|
10%
|
عورة الطرق
|
4
|
4%
|
تمدد التصحر بالقرب
من النيل
|
3
|
3%
|
انحسار النيل
في بعض المناطق
|
4
|
4%
|
انحسار الأراضي
الزراعية بسبب انتشار شجرة الطرفاء
|
4
|
4%
|
الهدام
|
10
|
10%
|
كل ما ذكر
|
65
|
65%
|
أخرى
|
-
|
-
|
المجموع
|
100
|
100%
|
يتضح من الجدول اعلاه
أن 65% من المبحوثين تشير إلى كل ما ذكر و10% تشير إلى قلة خصوبة الأراضي الزراعية
ووجود الهدام في منطقة اقتري على جانبي النيل و3% تشير إلى تمدد الصحراء. ويلاحظ في
منطقة الدراسة وجود المشاكل بنسب متفاوتة فمثلا نجد أن الصحراء تمتد إلى شواطئ النيل
بدلقو متمثلة في الرمال البيضاء الكثيفة وتمتمد شجرة الطرفة على حافتي النيل بقرية
اقتري وهذا وذاك يؤدي إلى قلة خصوبة المساحات الزراعية بالمنطقة ووعرة الطرق وبعد المسافات
بين القرى تؤثر على التنمية والتواصل بالتجارة وتبادل المنافع.
جدول رقم (33) يوضح المشاريع
التنموية التي قامت بها الحكومة للتنمية المجتمع المحلي
هل هنالك مشاريع تنموية قامت بها الحكومة لتنمية المنطقة
|
العدد
|
النسبة المئوية
|
نعم
|
46
|
46%
|
لا
|
54
|
54%
|
المجموع
|
100
|
100%
|
من الجدول اعلاه يتضح
أن 54% المبحوثين تشير إلى الاجابة (لا ) لا توجد مشاريع تنموية قامت بها الحكومة ونسبة
46% تشير إلى وجود مشاريع التنمية الحكومية، والملاحظ أن هنالك مشاريع زراعية قامت
بها الحكومة مثل مشروع سلام الزراعي ولكنه لم يستمر ووقف المشروع لأسباب فنية كتعطيل
الالات الزراعية ووقف الري أيضا كتعطيل وابور المياه في هذا المشروع،استمر عام واحد
فقط مع عدم توعية الأهالي وعدم معرفتهم بهذه المشاريع التنموية والان لا يوجد مشروع
حكومي تنموي بالمنطقة.
جدول رقم (34) يوضح ما
هي المشروعات التي قامت بها الحكومة لتنمية المنطقة
اذا كانت الاجابة نعم ما المشروع
|
العدد
|
النسبة المئوية
|
مشروعات زراعية
|
31
|
31%
|
مشروعات صناعية
|
-
|
-
|
مشروعات التعدين
|
3
|
3%
|
مشروعات خدمية
|
-
|
-
|
كل ما ذكر
|
12
|
12%
|
أخرى
|
54
|
54%
|
المجموع
|
100
|
100%
|
تشير بيانات الجدول
إلى أن 54% من المبحوثين في أخرى وهي كالأتي
: لا توجد مشاريع تنمية قامت بها الحكومة، ونسبة 31% تشير بوجود مشاريع زراعية ونسبة
صفر % انعدام المشاريع الخدمية او الصناعية بالمنطقة و3% للتعدين والملاحظ من مجتمع
الدراسة انه لا توجد مشروعات خدمية ولا صناعية بالمنطقة والمشروعات الزراعية التي قامت
بها الحكومة فشلت.
جدول رقم (35) يوضح اهم
التحديات الأساسية التي تعوق التنمية بدلقو
|
العدد
|
النسبة المئوية
|
القيم والعادات
والتقاليد
|
2
|
2%
|
ضعف خدمات التعليم
والصحة والمياه
|
12
|
12%
|
ضعف المستوى المعيشي
لسكان المنطقة
|
9
|
9%
|
ضعف المعينات
اللازمة للنهوض بالزراعة
|
7
|
7%
|
كل ما ذكر ما
عدا العادات والتقاليد والقيم
|
70
|
70%
|
أخرى
|
-
|
-
|
المجموع
|
100
|
100%
|
من الجدول اعلاه يتضح
أن 70% من المبحوثين تشير إلى كل ما ذكر ما عدا القيم والعادات والتقاليد، ونسبة
12% يشيرون إلى ضعف خدمات التعليم والصحة والمياه و2% يشيرون للعادات والتقاليد وصفر
% لا توجد والملاحظ من مجتمع الدراسة أن العادات والتقاليد والقيم لا تمثل عائقا تنموية
في المنطقة وانما ضعف الخدمات التعليمية والصحية والخدمية وايضا الاهمال الحكومي للمنطقة
وعدم الإشراف للمشاريع الزراعية التي اقيمت سابقا. وتدهورها وفشلها وبالتالي أصبحت
معوقا للتنمية المحلية بالمنطقة وكذلك ضعف المعينات اللازمة للنهوض بالزراعة بالإضافة
إلى انتشار الفساد الاداري الذي انتشر في الجهاز
الحكومي للمنطقة وفقد مصداقيته بين الأهالي.
مناقشة تساؤلات البحث
السؤال الأول : ما هي التحديات الاجتماعية
والثقافية التي تؤثر على التنمية بالمنطقة؟؟
ليس للعادات والتقاليد اثر سلبي على تحقيق التنمية بالمنطقة فهم يرحبون بمخالطة
الغرباء ويتقبلون اللغات واللهجات الأخرى حيث اتضح ذلك من الجدول رقم (26) يتضح من
الجدول ليس هناك تأثير على مخالطة الغرباء . والتعامل معهم من خلال المعاملات اليومية
ولكنه لا يقبلون على زراعة محاصيل آخرة غير المعتادة كالقمح والفول. ولكن توجد نسبة
غير ضئيلة بدأت في زراعة الفواكه والسمسم .
السؤال الثاني: هل تشكل البيئة الطبيعية للمنطقة عائقاً
تنموياً ؟؟
من الجدول رقم (32) نجد أن نسبة نعم إلى حد كبير حيث تمثل قلة خصوبة المساحات
الزراعية 10% ووعرة الطرق وتمدد الصحراء بالقرب
من النيل والهدام على ضفاف النيل كل هذه الاشياء بالإضافة إلى المناخ طبيعة المنطقة
الصحراوية كل هذا وذاك يشكل عائق طبيعي للتنمية في المنطقة
السؤال الثالث: ما
هي المقومات المتوفرة للتنمية المحلية بالمنطقة ؟؟
المقومات هي الأراضي
الزراعية الخصبة، مياه النيل، التعدين الذهب
السؤال الرابع: ما هي المشاريع التي قامت بها الحكومة
من أجل تنمية المنطقة ؟
مشروع واحد فقط في دلقو
المحس يسمى مشروع سلام الزراعي وهو مشروع اعاشة بين الحكومة والأهالي ولكنه توقف منذ
عام لأسباب فنية وعدم الاشراف المباشر من قبل الحكومة.
النتائج:
توصل الدراسة إلى النتائج التالية:
1- إن مشكلات الحصول على مياه الشرب تتمثل في تكلفة
الحصول على المياه الصالحة للشرب وعدم توفر مصادر المياه في بعض الأماكن.
2- إن المؤسسات الصحية التي تقدم الخدمات العلاجية
بالمنطلقة لعظم السكان في 47 شياخة هو مستشفى واحد بدلقو بطبيب عمومي واحد.
3- انخفاض الاستثمارات في دلقو وبالتالي تقل فرص
العمل مع استمرار الزيادة السكانية، مما يؤدي إلى الزيادة في تيار الهجرة من الريف
إلى المدن وما يترتب عليه من مشكلات ونتائج.
4- ندرة المشروعات وتخلف التكنولوجيا الزراعية وطرق
الإنتاج، وتخلف الإدارة الزراعية، وتخلف المنظمات الزراعية كالتعاونيات وعدم قياها
بالدور المنوط بها.
5- غياب التنظيمات والمنظمات الأهلية والتي من
المفروض أن يشارك بها المواطنون لخدمة أنفسهم وتنمية مجتمعاتهم المحلية بالاعتماد
على الذات وعلى القدرات المتاحة (مع بعض المساعدات والدعم من مصادر حكومية وغير
حكومية). وذلك حتى يمكن تنمية المجتمع المحلي.
6- وعورة الطرق بين الشياخات بعضها ببعض وبأسواقها
يلي ذلك بنية الطاقة (الكهرباء) والتي تعد المحرك الرئيس للحياة والتنمية.
7- يشكل تدني مستوى الدخل والبطالة أكبر المشكلات
الاقتصادية .
8- هناك استعداد كبير للتنمية والتطور من خلال
الإسهام والمشاركة للأندية الثقافية واللجان الشعبية، والضعف للدور الحكومي في
تنمية المنطقة.
التوصيات :
1- أن تتولى الدولة توفير
الخدمات اللازمة للقرى (داس) مثل : توفير الكهرباء – مياه الشرب – بناء المراكز الصحية
وتوفير الكادر الطبي مع توفير العلاج المجاني وشبه المجاني – فتح المدارس اللازمة بالقرى
مع توفير كل الخدمات الضرورية المطلوبة .
2- محاولة الإصلاح الإداري
وتعين نسبة 50% من التعدين لتنمية المنطقة على أن تكون النسبة واضحة للأهالي بالمنطقة،
والإصلاح الاقتصادي وإصلاح التعليم ، والاهتمام بالتدريب المهني، وملاحقة الثورة
العلمية وعادلة التنمية والبنية التحتية.
3- استصلاح الأراضي الزراعية
والكافية لأبناء المنطقة في تمليك الأراضي الزراعية أمر مرغوب وضروري لان في تمليك
الأراضي عودة للحياة قد تكون افضل من الاغتراب.
4-
تشجيع حرفة الصيد بالمنطقة لتكون حرفة أولى
بجانب حرفة الزراعة .
5- هذه المنطقة غنية بالمناظر
الطبيعية الخلابة من جبال عالية وشمس مشرقة ومياه النيل المتدفقة أوصي بإنشاء قرية
سياحية بهذه المنطقة .
6- تشجيع وتنظيم
الأنشطة المرتبطة بالمشروعات الإنتاجية للدخل في الريف لخلق فرص العمل ورفع
المستوى الاقتصادي ومن ثم المستوى الاجتماعي لتثبيت سكان الريف وذلك من خلال دعم
وتوفير وتنظيم وتشجيع التسويق والتمويل وإدخال التكنولوجيا الحديثة ، وزيادة دور
ومشاركة المرأة الريفية في الأنشطة التنموية من خلال تطوير وتحديث المؤسسات
والمنظمات الريفية سواء كانت حكومية أو شعبية ، وإيجاد إمكانية للتنسيق بينها لدفع
عملية التنمية الريفية المحلية.
7-
إتاحة الفرصة أمام مساهمة المنظمات
الطوعية في إحداث التنمية بالمجتمعات المحلية.
8- يجب أن
تُمكن المرأة نفسها ولا تنتظر أن تعطى التمكين .
9- يجب تغير
المفاهيم السائدة وإعادة تقسيم الأدوار بين المرأة والرجل لتواكب نمط الحياة
10- توفير الأمن
والحماية الكاملة للمرأة في القطاع غير الرسمي وذلك بتوعية المجتمع وسن القوانين
لدعمها .
11- توفير
التعليم والرعاية الصحية وإمتلاك الدخل والسند القانوني للمرأة .
12- يجب إتخاذ
تدابير عاجلة ومستدامة للنهوض بالمرأة وتعزيز دورها في المجتمع .
المصادر والمراجع
أولا: المصادر
القرآن الكريم.
ثانيا: المراجع
1-
إبراهيم حلمي
عبدالرحمن ، مبادئ عامة في التخطيط، القاهرة، 1957م.
2-
إبراهيم مدكور،
معجم العلوم الاجتماعية ، الهيئة المصرية العامة، القاهرة، 1975م.
3-
ابن منظور، لسان
العرب، ج1، دار لسان العرب، بيروت، 1971م.
4-
إبن منظور، معجم لسان
العرب، الجزء 20.
5-
إحسان محمد الحسن،
النظريات الاجتماعية المتقدمة، دار وائل للنشر، الأردن، الطبعة الأولى، 2005م.
6- أحمد أبو زيد، البناء الاجتماعي، مدخل لدراسة
المجتمع، الاتساق، دار الكتب العربية للطباعة والنشر،القاهرة، 1967م.
7-
أحمد مصطفى خاطر،
تنمية المجتمع المحلي، المكتب الجامعي الحديث، الإسكندرية، 2000م
8- حسن إبراهيم عيد ، دراسات في التنمية والتخطيط
الاجتماعي ، دار المعرفة الجامعية الاسكندرية الأزايطة، 1990م.
9-
ديفيد هاريسون، علم
الاجتماع التنمية والتحديث، ترجمة محمد عيسى برهوم، ط،19981م.
10- رشاد أحمد عبد اللطيف، نماذج ومهارات طريقة تنظيم
المجتمع في الخدمة الاجتماعية (مدخل متكامل)، المكتب الجامعي الحديث، الإسكندرية،
ب.ت
11- سامية محمد جابر، الجماعات والمجتمعات الجديدة،
دار النشر، دار المعرفة الجامعية،1984م.
12- سعد طه علام ،"كناب ، التنمية والمجتمع ، ط1،
مكتبة مدبولي، القاهرة، 2007م .
13- سوسن عثمان عبد اللطيف، التنمية المحلية،
"القضايا الأساسية، النماذج، الحالات"، مكتبة عين شمس، 44 شارع القصر
العيني ، القاهره 1994م.
14- سيد أبو بكر حسنين، طريقة الخدمة في تنظيم
المجتمع، مكتبة الأنجلو المصرية، القاهرة، د.ت.
15- السيد محمد الحسن وآخرون، دراسات في التنمية
الاجتماعية، ط4، القاهرة، دار المعارف، 1979م.
16- صلاح العبد وآخرون، في تنمية المجتمعات المحلية،
دار المعارف، الكتاب السنوي الأول، 1980م.
17- عبد الباسط عبد المعطي وآخرون ،علم الاجتماع
والتنمية ، دراسات وقضايا التنمية ، الإسكندرية، دار المعرفة، 1985م.
18- عبد الباسط محمد حسن، التنمية الاجتماعية، المطبعة
العالمية، القاهرة، 1970م،
19- عبد الحميد عبد المحسن، دليل معياري لملاحظة أدوار
أعضاء الجماعة، برنت سنتر، القاهرة، 1986م.
20- عبد الحميد محمد القاضي ، التنمية والتخطيط
الاقتصادي، 1979م.
21- عبد المنعم عبد الحي، محاضرات في التنمية
الاجتماعية والتخطيط ، جامعة طنطا ، 1978م .
22- عبد الوهاب إبراهيم، أسس البحث العلمي، ط1، مكتبة
الشروق، القاهرة، 1985م.
23- عبدالله التوم عبدالله، أساسيات التنمية الريفية،
مطبعة الحرية، ط 2، 2006م.
24- عصام فرح عيسى محمد، دراسات في الفلكور السوداني،
الشركة العالمية للطباعة والنشر، القاهرة ، 2002م.
25- عصام محمد ابراهيم ، التنمية والنفير دراسة انثبرولبوجيا
تطبيقية في مجتمع دارفور ، شركة مطابع السودان العملة المحدودة، الخرطوم، 2007 م.
26- غريب عبد السميع،"علم الاجتماع مفهومات –
موضوعات، دراسات مؤسسة شباب الجامعة للنشر، الاسكندرية 2009م، ص 143.
27- فرديم هاريسون، التعليم والقوى البشرية والتنمية
الاقتصادية، ترجمة الدكتور ابراهيم حافظ ب.د، ب.ت.
28- كمال النابعي، الاتجاهات المعاصرة في دراسة القيم
والتنمية ، دار المعارف ، ط1 ، 1985م.
29- مالكون جليز وآخرون، إقتصاديات التنمية، تعريب
عبدالله منصور وآخرون، الرياض، دار المريخ للنشر، ب.ت.
30- محمد إبراهيم ابو سليم ، الساقية ، معهد الدراسات الأسيوية
والإفريقية 1980م.
31- محمد الجوهري، علم الفلكور ، "دراسة
الانثربولوجيا الثقافية " الجزء الأول ، ط2 ، 1978م .
32- محمد الجوهري، مقدمة في علم اجتماع التنمية، دار
الكتاب للتوزيع ، القاهرة، الطبعة الثانية، 1999م.
33- محمد أنور محروس، دراسات وقضايا في علم الاجتماع،
المكتبة المصرية 2004م.
34- محمد بهجت جاد الله كشك، تنظيم المجتمع من
المساعدة إلى الدفاع، المكتبة الجامعية،
الإسكندرية ، 2003م
35- محمد ذكي شافعي ، التنمية الاقتصادية ، الكتاب
الثاني، ب.د، ب.ت.
36- محمد سلطان أبوعلي، التخطيط الاقتصادي وأساليبه، ب.د،
ب.ت.
37- محمد عاطف غيث، الموقف النظري في علم الاجتماع
المعاصر، دار المعرفة الجامعية، الإسكندرية، 1982م،
38- محمد عاطف وغيث وغريب محمد سيد أحمد ،"علم
الاجتماع الحضري ، دار المعرفة الجامعية، الإسكندرية 1989.
39- محمد عبد الفتاح محمد، الاتجاهات التنموية الحديثة
في ممارسة الخدمة الاجتماعية، المكتب
الجامعي الحديث، الاسكندرية 2002م.
40- محمد علي محمد، علم الاجتماع والمنهج العلمي، دراسة في طرائق البحث
وأساليبه، دار المعرفة الجامعية، الإسكندرية، 1988.
41- محمد عوض محمد، السودان الشمالي سكانه وقبائله ، مكتبة
الشريف الاكاديمية للنشر والتوزيع، الخرطوم ، 2009م.
42- محمد مبارك حجير، التخطيط الاقتصادي، معهد
الدراسات العربية العالمية، جامعة الدول العربية، القاهرة ،64، 1965م.
43- محمد محمود بركات ،"التنمية كمدخل لعلاج
التخلف"، جامعة عين شمس ،القاهرة 2001م.
44- محمد محمود، التخطيط من أجل التنمية الاقتصادية
والاجتماعية، ب.د، ب.ت.
45- محمود أحمد الشافعي، العلاقة بين أجهزة التخطيط في
الدولة ، معهد التخطيط القومي ، مركز رقم 441 ، مايو 1964م.
46- مصطفى الخشاب ، علم الاجتماع ومدارسه ، الكتاب
الثاني، 1967م.
47- نبيل محمد توفيق السمالوطي، علم اجتماع التنمية،
دراسة في اجتماعيات العالم الثالث، الهيئة المصرية العامة للكتاب، الإسكندرية،
1974م
48- نعوم شقير، جغرافية وتاريخ السودان ، دار الثقافة بيروت
لبنان 1967م.
49- هشام محمود الافراحي، مشكلات التنمية والتخطيط في
التجمعات الجديدة والمستحدثة، مؤسسة شباب الجامعة، الإسكندرية 2010م، ص.
50- يسري دعيس، المجتمعات الاجتماعية والتنمية
المتواصلة، البيطاش سنتر للنشر والتوزيع، الإسكندرية 2005م.
ثالثا: المراجع
الانجليزية:
1-
Arturo
Escobar, Encountering Development ,The Making Of The Third World Near Jersey :
Princeton University Press .1995. P.40
2-
K.
Mannhei.man and society in the age of recontraction (New York) 1949.
3-
Making Of The
Third World Near Jersey : Princeton University Press .1995
4-
Relland
Worren . The Community In Amerca . Boston . Mass. .1976.
5-
Sayyide .H.
Hurreiz . Studies in Afican Applid .op . cit .
6-
Talkot,
Parson, The Social System, New York, The Free press, 1991, P.15, 1997, P. 88
7-
Voth. E.D, An
Evaluation of Community programs in Illinis
8-
Weber, Max,
The Theory of Social and Economic Organization, The Repress
9-
Yousif H.
Madani " Boot Building In The Sudan . Material Culture and Its
Contribution To The Understanding Of
Sudanese Culture Morphology .
unpublished Ph. D Dissertation . The Institute Of Dialect and Falk life
Studies. Of Evglisdn University Of Leeds.
1986.P.159.
10-
Yousif Hassan
Madani , Folklore and Development A lecture delivered To The(10) Graduate
رابعاً: المجلات :
1-
أحمد المرشدي،
"التخطيط. ما هو. كيف..لماذا"، مقال بمجلة الطلبة، رقم 6، يونيو، 1965م.
2-
أيوب اسماعيل ايوب،
جريدة صوت النوبة، العدد 15
3- عبدالهادي الجوهري ، "المشاركة الشعبية
والتنمية الاجتماعية" ، المجلة الاجتماعية القومية ، العدد الأول ، يناير
1978م ، المجلد 15.
4-
عبد الرحمن أحمد عثمان، مناهج البحث العلمي،
منشورات جامعة السودان المفتوحة، 2006م.
5- عائشة الكارب: الأثار الاجتماعية للفقر على المرأة
ودر التنمية الاجتماعية في معالجتها، ورقة مقدمة
في ورشة عمل المرأة والفقر من منظور النوع ، قاعة الشارقة ، جامعة الخرطوم
، 1998م .
6-
علي بن سليمان
الحناكي، التنمية المحلية ودرها في التنمية الاجتماعية، مجلة الاستراتيجيات
الملائمة.
7-
نبيلة إبراهيم:
"الفلكور وتنمية المجتمع "ورقة مقدمة في ندوة الفلكور والتنمية، الخرطوم
1981م.
خامساً: رسائل
الماجستير:
1- إبراهيم الضي محمد أرزرق، التنوع الثقافي وأثره
على التنمية الريفية "ولاية جنوب كردفان نموذج"، بحث لنيل درجة
الماجستير في علم الاجتماع، أبريل 2008م.
2- أماني محمد حسـين ، "أثر الهجـرة الداخلية
على التنمية الاقتصادية في السودان"، دراسـة حالة الهجرة من الولاية الشمالية
إلى العاصمة، بحث تكميلي لتيل درجة الماجستير في التنمية الاقتصادية، ديسمبر 2002م
، جامعة النيلين.
3- أميمة النذير القرني: "التحديات التي دور
المرأة الريفية في تنمية المجتمعات المحلية بولاية غرب كردفان "مدينة المجلد" ، بحث
تكميلي لنيل درجة الماجستير في تنمية المجتمع ، جامعة النيلين 2005م .
4- أنور حسن حسين، "تحديات مشاركة المنظمات
الشبابية في برامج التنمية المحلية"، دراسة حالة الاتحاد الوطني للشباب
السوداني ، محلية شرق النيل، ولاية الخرطوم ، بحث تكميلي لنيل درجة الماجستير، قسم
الاجتماع ، جامعة النيلين2006.
5- خالد الجابري، البيئة الأسرية حول البيئة – دراسة
استطلاعية لبعض الأسر في العراق، بحث منشور في مجموعة باحثين في العوامل والآثار
الاجتماعية لتلوث البيئة، بيت الحكمة، بغداد، 2001م.
6- رهد معذب ،"مظاهر التغير الاجتماعي في قيم
المجتمع الريفي" ،بقرى مشروع وادي الحياة الاستيطاني بليبا ، رسالة مشروع ،
بحث تكميلي لنيل درجة الماجستير في تنمية المجتمع ، جامعة الفاتح 2000م .
7- صبري حسن هارون عبدالله :"مقومات وتحديات
التنمية في المجتمعات الريفية "دراسة مقارنة بين قريتي فرس والبرياب"
بمحلية جنوب الجزيرة"، بحث لتيل درجة الماجستير في تنمية المجتمع 2006م،
جامعة النيلين .
8- عبد الوهاب عبدالله يوسف ابراهيم ، دور الجامعات
في تنمية المجتمعات المحلية "دراسة مجتمعات القضارف" ، بحث تكميلي لنيل
درجة الماجستير في تنمية المجتمع 2006م.
9- غادة محمد علي الخليفة، تحديات التنمية في
المجتمعات الريفية، رسالة ماجستير غير منشورة في تنمية المجتمع، جامعة النيلين،
كلية الدراسات العليا، 2012م
10- محمد صلاح الدين عبيد محمد : "دور المحليات
واللجان الشعبية في تنمية المجتمعات الريفية "، دراسة حالة ريفي محلية
الخرطوم بحري ولاية الخرطوم، بحث تكميلي لنيل درجة الماجستير في تنمية المجتمع ،
جامعة النيلين 2007م.
11- نسمة عبد الرحمن مساعد المكي : "مشكلات
التنمية الاجتماعية والاقتصادية في السودان" ، مدينة السوكي نموذجاً ، بحث
تكميلي لنيل درجة الماجستير في تنمية المجتمع
2012م، جامعة النيلين .
12- الياس سعيد سعد، التأثير المتبادل بين التنمية
الاقتصادية والقيم الاجتماعية، دراسة حالة قريتي العبيدية والجول، رسالة ماجستير
غير منشورة، جامعة النيلين 2004م.
سادساً: المقابلات:
1-
أشرف محمد صالح،
عميد كلية التقانة بدلقو، مقابلة، التاسعة صباحا بتاريخ ، 25/2/2015م.
2-
شريفة محمد عثمان،
مديرة مدرسة الأساس بنات بدلقو، مقابلة، الساعة الحادية عشرة بالمدرسة بتاريخ ،
21/2/2015م.
3-
عبد الكريم فكري،
رئيس اللجنة الشعبية، مقابلة، الساعة الثانية والنصف ظهرا بتاريخ ، 23/2/2015م.
4- عثمان عبد الرحمن
محمد، من أعيان منطقة دلقو سادنكورتا، مقابلة، الساعة الخامسة عصرا بتاريخ ،
20/2/2015م.
5- فاطمة محمود، مديرة
المدرسة الثانوية بنات بدلقو، مقابلة، الساعة التاسعة والنصف صباحا بالمدرسة
بتاريخ، 24/2/2015م.
سابعاً: أخرى:
1- إبراهيم سعد الدين،
التخطيط القومي الشامل ، وثيقة رقم 32، معهد التخطيط القومي ، يوليو 1961م.
2- محمد فكري شحاتة،
محاضرات في الموازين التخطيطية في الاقتصاد الاشتراكي المخطط ، مذكرة رقم 889،
معهد التخطيط القومي ، القاهرة.
ثامنا: مواقع
الانترنت:
1-
موقع ويكبيديا،
الموسوعة الحرة ، 4:30م، 24/12/2015م.
2-
عدنان بهية،
الإعلام والتنمية، مقالة من موقع، www.almadapaper.net/sub
الملاحـــــق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق